قصة – ام الخير – و الصوارين ....
اثناء الكلمة الترحيبية بضيوف العرس الجماعي الذي مس هذه المرة ست – 06 – عرسان - في الطبعة الرابعة بقاعة الاحتفالات التابعة لشقيق بوترفاس اعمر بمنطقة تنرجاف بسبدو سهرة الخميس للجمعة – اشار السيد لشقر الجيلالي رئيس مؤسسة العرس الجماعي الى ان الجهود المتواصلة و الاتصالات مع المحسنين و الخيرين اثمرت بتوفير التجهيزات الخاصة بالفرج لفائدة 06 حالات تتوفر فيها شروط العرس الجماعي و ارجع تراجع عدد العرسان لشح المداخيل و المساعدات مقارنة بالطبعات السابقة و في سياق حديثه الشيق قدم مثلين اثنين يتطلب ان يقتدى بهما .
الاول يتمثل في اقدام السيدة – ام الخير – من مدينة سبدو قبل وفاتها رحمها الله على وضعها تحت تصرف مسيري مؤسسة العرس الجماعي صوارين قديمين من الذهب الخالص كصدقة اشتؤطت تزويج بعائداتهما من المال شاب يتيم و شاءت قدرة الله ان تغطي مداخيلهما المقدرة ب 17 مليون سنتم تزويج شابين اثنين يتيمين.... انها قصة مؤثرة و عبرة لمن يعتبر .
المثل الثاني فيتمثل في تكفل سيدة اخرى بمصاريف المشروبات الغازية و المياه المعدنية المتعلقة لمئدوبة العشاء لهذه الطبعة و تمنى لو حذا العديد من اصحاب الثروة المالية حذوة هاتين السيدتين لإدخال الفرحة على اكبر عدد ممكن من الشباب....
الضيوف الذين توافدوا من داخل و خارج ولاية تلمسان و من بعض البلدان الاوروبية شاركوا العرسان فرحتهم تحت انغام الانشودة الملتزمة لزملاء ج. مبروك و صاحب الصوت الدافئ المنشد بلحاجي.... تنظيم محكم و استقبال حار بالضيوف من طرف المنظمين و سكينة و احترام متبادل داخل القاعة.... مبادرة تستحق التشجيع و الثناء.
- سبدو 2019.
أهم أخبار تلمسان و ضواحيها.
تعليقات
إرسال تعليق