البحوث والدراسات الأثرية مكنت من وجود تشابه بين القصر الزياني الملكي وقصر الحمراء الأندلسي بإسبانيا. وكانت علاقات وطيدة بين مملكة تلمسان وغرناطة حيث يظهر جليا أوجه التشابه بين المدينتين سيما العادات والتقاليد.كل هذه الروابط جعلت تلمسان بأفريقيا توأمة غرناطة بإسبانيا. مكنت الحفريات من الكشف عن عديد الآثار تؤرخ لتلك الفترة الزيانية نذكر منها :-الحوض المائي في باحة القصر.-بقايا الزخرفة جصية -ممر سري يصل إلى خارج حدود القصر.-وكذا بعض التحف الفنية التي تعود إلى الفترة الزيانية. )"في عصر الزيانيين بكثرة مثل النقش على الجدران والأقواس المتعانقة وإحاطتها بالزليج المزركش، وحسبما أكده المسوؤلون عن هذه العملية فإن الحفريات الأثرية التي قامت بها الفرقة المتخصصة في الآثار قد كشفت عن البراعة الحقيقية والإحترافية التي كان يتميز بها الزيانيون فيما يتعلق بالبناء المعماري خصوصا أن هذه الأشغال رفعت النقاب عن العديد من الأثار التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة شملت الفترة المرابطية والموحدية والزيانية وكذا العثمانية مثل آثار القصور الأربعة للمشور وهي “دار الملك”، “دار أبي فهر” و”دار السرور”
قصة – ام الخير – و الصوارين .... اثناء الكلمة الترحيبية بضيوف العرس الجماعي الذي مس هذه المرة ست – 06 – عرسان - في الطبعة الرابعة بقاعة الاحتفالات التابعة لشقيق بوترفاس اعمر بمنطقة تنرجاف بسبدو سهرة الخميس للجمعة – اشار السيد لشقر الجيلالي رئيس مؤسسة العرس الجماعي الى ان الجهود المتواصلة و الاتصالات مع المحسنين و الخيرين اثمرت بتوفير التجهيزات الخاصة بالفرج لفائدة 06 حالات تتوفر فيها شروط العرس الجماعي و ارجع تراجع عدد العرسان لشح المداخيل و المساعدات مقارنة بالطبعات السابقة و في سياق حديثه الشيق قدم مثلين اثنين يتطلب ان يقتدى بهما . الاول يتمثل في اقدام السيدة – ام الخير – من مدينة سبدو قبل وفاتها رحمها الله على وضعها تحت تصرف مسيري مؤسسة العرس الجماعي صوارين قديمين من الذهب الخالص كصدقة اشتؤطت تزويج بعائداتهما من المال شاب يتيم و شاءت قدرة الله ان تغطي مداخيلهما المقدرة ب 17 مليون سنتم تزويج شابين اثنين يتيمين.... انها قصة مؤثرة و عبرة لمن يعتبر . المثل الثاني فيتمثل في تكفل سيدة اخرى بمصاريف المشروبات الغازية و المياه المعدنية المتعلقة لمئدوبة العشاء لهذه الطبعة و تمنى