استرجعت عائلة الشهيد التي الحاج احمد المدعو محفوظ ذكرى استشهاده السابعة و الخمسين صباح هذا اليوم الثلاثاء السادس مارس .. بساحة المدرسة الابتدائية التي تحمل اسمه بمدينة سبدو و التي في العهد الاستعماري محتشدا و سجنا كبيرا لسكان الجهة لعزل الثورة عن ابشعب... الحاجة سي قدور خيرة صاحبة الاثنين و تسعين سنة . تابعت فعاليات هذا الاختفال بامعان و بروية و هي المرأة الطيبة التي افنت بقية شبابها كارملة شهيد في رعاية و تربية الابناء الذين تركهم الشهيد امانة على عنقها اصغرهم حفيذه الوحيد الطاهر اليالغ من العمر نحو 68سنة و اخواته الثلاث بداية بالزهرة المولودة بتاريخ 1953 و بختة بتاريخ 1955 و صليحة من مواليد 1957... حضور مميز للاسرة الثورية و الاعيان و المنتخبين المحليين و الولائيين و الاعيان و الشباب و اشراك تلاميذ التعليم الابتدائي في تنشيط الحفل بعروض للانشودة الوطنية و مسرحبات معبرة عن مدى التواصل بين جيل الثورة و جيل الاستقلال اثر بالايجاب على فعاليات هذه المبادرة تحت اشراف السيد احمد بلبشير الذي تعهد خلال كلمته الترحيبية بالعمل جاهدا على تجسيد شعار ترسيخ الذاكرة الوطنية الى واقع ملموس بالنسيق مع مختلف الهيئات و المجتمع المدني و الحركة الجمعوية و المنظمات الجماهرية سيما المجاهدين و ابناء الشهداء و ابناء المجاهدين و في سياق تثمنين مثل هذه المبادرات جاءت كلمات السيد عفيف الهاشمي مدير المجاهدين لولاية تلمسان و السيد يحيى حمات مدير المتحف الجهوي للمجاهد الذي حث الجميع على التقرب من مصالحه لتزويد المتحف بكل شيي ذي صلة بالثورة التحريرة في سياق ميعى كتابة الذاكرة الوطنية.
أهم أخبار تلمسان و ضواحيها.
تعليقات
إرسال تعليق