التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العالم التلمساني صانع الحلوى

اليوم سنحكي لكم قصة سيدي الحلوي الاشبيلي...العالم الأندلسي التلمساني صانع الحلويات، إسمه الحقيقي هو الشيخ العالم #أبي_عبد_الله_الشوذي ، ولد في اشبيلية و بعد سقوطها اثر حرب الاسترداد الصليبية اتجه مع كثيير من أهل المدينة المنكوبة الى تلمسان عاصمة الزيانيين انذاك سنة 1266 و فور دخوله اليها وزهد في ممتلكاته و تبرع بها للفقراء و تفرغ للعلم و الفقه و اصبح بائع حلويات في تلمسان ليكتسب رزقه و في المساء كان يوزع الحلوى مجانا فيلتف حوله الصبية و يستمعون اليه و سموه سيدي الحلوي نسبة الى عمله كبائع حلويات و احبه اهل المدينة الذين انقذ منهم كثيرين من ظلمات الجهل و سمع به السلطان أبو زيان محمد فاستدعاه الى بلاطه و أوكل إليه مهمة تعليم و تربية أولاده الأمراء و كان يزداد عنده حظوة و مكانة كل يوم مما تسبب في غيرة حاشية السلطان و خاصة الوزير الذي اتهمه بممارسة السحر و أمر بقطع عنقه و تم قتل العالم الكبير و تعليق رأسه بمدخل المدينة بالضبط عند باب_زير و قام الوزير برمي جثة الاشبيلي الى الكلاب و بقي رأسه معلقا إلى أن هب سكان المدينة و دفنوا رأسه في ضاحية المدينة في تلة مرتفعة ....بعد زمن اكتشف السلطان أن الوزير قد خدعه و أن الحلوي مات ظلما فقام بتكريم ما تبقى من جثمان العالم و أمر بأن يدفن الوزير حيا جزائا لظلمه و افتراءه على شخص بريء و تم بناء مسجد صغير و جميل اسفل التلة التي دفن بها العالم تخليدا لذكرا سنة 1357ه و لا يزال مسجد سيدي الحلوي الاشبيلي يستقبل المصلين الى يومنا هذا...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمثال تلمسانية.

أمثال تلمسانية : أكثر من 378 مثل متداول في منطقة تلمسان وضواحيها. 1. درجة درجة حتى يكمل الرجا . 2. النارو ما تخاف من البارود . 3. إيلا قال لك سلف لي حتى للسوق ، عرف ما غاتشد هوم حتى يتجمع ...

🔹فلاوسن🔹 تلمسان

- كالعادة مع مدينة جديدة مدينة فلاوسن شمال تلمسان .    دائرة فلاوسن ولاية تلمسان تضم بلديتين هما عين فتاح وعين الكبيرة عدد سكانها حوالي 8781 .   - تتميز فلاوسن بزيت الزيتون ذي الجودة العالية والنوعية الرفيعة ومازالت معصرة فلاوسن إلى الآن تنتج احسن زيت الزيتون محلي .   - التاريخ تعد معركة فلاوسن إبان الثورة التحريرية الجزائرية معركة " فلاوسن""تلمسان" 20أفريل 1957 : يمتد جبل "فلاوسن " بين دائرتي فلاوسن وندرومة (تلمسان) ، يضم عدة قمم محدبة عالية ومتوسطة تتخللها منحدرات وعرة المسالك . هذه المناعة الطبيعية جعلت منه حصنا منيعا يحتمي به الثوار ، جرت بهذا الجبل عدة معارك أبرزها معركة 20 أفريل 1957 التي دامت يومين كاملبن. توقع مجاهدوا المنطقة هجوم العدو عليهم بعد سلسلة المباغتات التي شنوها ضد الجيش الفرنسي وألحقت به خسائر هامة، فتجمع 220 مائتان وعشرون مجاهدا موزعين على ثلاثة كتائب يقودها "وشن مولاي علي " ويساعده في قيادة الكتائب " تيطوان " و"وشن أحمد" و"محمد عبد الله" ، تمركز المجاهدون بمنطقة "المنشار" لرصد تحركات ...

الحاجة مغنية.

مغنية اسم امرأة قيّمة وشديدة الورع من شدة إيمانها كانت تحج باستمرار سنويا تذهب مع قوافل الحجاج، وفي إحدى المرات توقفت القافلة في هذه المنطقة فأعجبت بها الحاجة مغنية إع...