البحوث والدراسات الأثرية مكنت من وجود تشابه بين القصر الزياني الملكي وقصر الحمراء الأندلسي بإسبانيا. وكانت علاقات وطيدة بين مملكة تلمسان وغرناطة حيث يظهر جليا أوجه التشابه بين المدينتين سيما العادات والتقاليد.كل هذه الروابط جعلت تلمسان بأفريقيا توأمة غرناطة بإسبانيا.
مكنت الحفريات من الكشف عن عديد الآثار تؤرخ لتلك الفترة الزيانية نذكر منها :-الحوض المائي في باحة القصر.-بقايا الزخرفة جصية -ممر سري يصل إلى خارج حدود القصر.-وكذا بعض التحف الفنية التي تعود إلى الفترة الزيانية.
)"في عصر الزيانيين بكثرة مثل النقش على الجدران والأقواس المتعانقة وإحاطتها بالزليج المزركش، وحسبما أكده المسوؤلون عن هذه العملية فإن الحفريات الأثرية التي قامت بها الفرقة المتخصصة في الآثار قد كشفت عن البراعة الحقيقية والإحترافية التي كان يتميز بها الزيانيون فيما يتعلق بالبناء المعماري خصوصا أن هذه الأشغال رفعت النقاب عن العديد من الأثار التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة شملت الفترة المرابطية والموحدية والزيانية وكذا العثمانية مثل آثار القصور الأربعة للمشور وهي “دار الملك”، “دار أبي فهر” و”دار السرور” و”دار الراحة” وهذا بعد إكتشاف هياكل بأكملها مغمورة تحت طبقات من الأترية وقطع من الفخار والأعمدة والزليج التي أبرزت بكل جلاء مهارة صانعيها والإحترافية العالية التي اتسموا بها في تلك الفترات التاريخية، حيث كان السلطان يغمراسن في بداية حكمه يقيم في القصر القديم بتلمسان العليا (تاقرارت)، إلى غاية بناء صومعة المسجد الجامع، فصارت المئذنة تطلّ على القصر وتشرف على صحنه، عندئذ اضطر السلطان إلى تغيير مقر إقامته حتى لا يترك مجالا للمؤذن وغيره من رؤية داخل القصر الملكي والتعرّف على ما يدور فيه، وحتى لا يعرّض حريمه لنظرات المتطفّلين، فقرّر تشييد قصر جديد يليق بمقام الملوك، ويتطابق وتقاليد السلاطين المسلمين في ذلك الوقت، فاختار مكانا بجنوب المدينة وبنى فيه قصره، وهو عـبارة عن قلعة أو قصبة، وسماه ”المشور” )ل.عبدالرحمان.
مكنت الحفريات من الكشف عن عديد الآثار تؤرخ لتلك الفترة الزيانية نذكر منها :-الحوض المائي في باحة القصر.-بقايا الزخرفة جصية -ممر سري يصل إلى خارج حدود القصر.-وكذا بعض التحف الفنية التي تعود إلى الفترة الزيانية.
)"في عصر الزيانيين بكثرة مثل النقش على الجدران والأقواس المتعانقة وإحاطتها بالزليج المزركش، وحسبما أكده المسوؤلون عن هذه العملية فإن الحفريات الأثرية التي قامت بها الفرقة المتخصصة في الآثار قد كشفت عن البراعة الحقيقية والإحترافية التي كان يتميز بها الزيانيون فيما يتعلق بالبناء المعماري خصوصا أن هذه الأشغال رفعت النقاب عن العديد من الأثار التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة شملت الفترة المرابطية والموحدية والزيانية وكذا العثمانية مثل آثار القصور الأربعة للمشور وهي “دار الملك”، “دار أبي فهر” و”دار السرور” و”دار الراحة” وهذا بعد إكتشاف هياكل بأكملها مغمورة تحت طبقات من الأترية وقطع من الفخار والأعمدة والزليج التي أبرزت بكل جلاء مهارة صانعيها والإحترافية العالية التي اتسموا بها في تلك الفترات التاريخية، حيث كان السلطان يغمراسن في بداية حكمه يقيم في القصر القديم بتلمسان العليا (تاقرارت)، إلى غاية بناء صومعة المسجد الجامع، فصارت المئذنة تطلّ على القصر وتشرف على صحنه، عندئذ اضطر السلطان إلى تغيير مقر إقامته حتى لا يترك مجالا للمؤذن وغيره من رؤية داخل القصر الملكي والتعرّف على ما يدور فيه، وحتى لا يعرّض حريمه لنظرات المتطفّلين، فقرّر تشييد قصر جديد يليق بمقام الملوك، ويتطابق وتقاليد السلاطين المسلمين في ذلك الوقت، فاختار مكانا بجنوب المدينة وبنى فيه قصره، وهو عـبارة عن قلعة أو قصبة، وسماه ”المشور” )ل.عبدالرحمان.
بعض الصور التقطت بعد القيام بعمليات الترميم.
فيديو/يوتيوب :القصر الملكي الزياني https://youtu.be/HjwIE-edxfE
القصر الملكي الزياني التلمساني. بتلمسان. |
القصر الملكي الزياني التلمساني في تلمسان |
القصر الملكي الزياني التلمساني في تلمسان |
القصر التلمساني الزياني الملكي بتلمسان |
القصر الملكي الزياني التلمساني في تلمسان. |
تعليقات
إرسال تعليق