الراحل أحمد بن بلة (1916-2016).
مع بداية هذا الفيلم متابعة مقتطفات من خطابات أول رئيسللجزائر المستقلّة إلى جانب شهادات لرفقاء السّلاح وأعضاء بحزب الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر الذي أنشأه.وأبرز رفقاء أحمد بن بلة من مجاهدين وأعضاء سابقين في المنظّمة الخاصّة التي إلتحق بها الراحل سنة 1947 الروح الوطنية التي كان يتميز بها أحمد بن بلة وكفاحه ومختلف مراحل مسيرته السياسية ولقاءه مع الجزائريين بعد إسترجاع السيادة الوطنية. ويتناول الفيلم حياة أحمد بن بلة منذ ميلاده وطفولته بمغنية وتمدرسه بتلمسان وحبه لرياضة كرة القدم مع إلتحاقه لفترة قصيرة بنادي أولمبيك مارسيليا.
ويتم إبراز أيضا ضمن هذا العمل تجنيده الإجباري في الجيش الفرنسي مرتين وأعماله البطولية التي تميز بها. ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء أيضا على الهجوم على البريد المركزي لوهران بغية "جمع" أموال للمنظمة الخاصة والتحضيرات لإندلاع الكفاح المسلح رفقة أيت أحمد وحمو بوتليليس وغيرهما إضافة الى إلقاء القبض عليه إثر أول عملية لإختطاف طائرة في التاريخ.
وتناول المخرج الذي جرى مسيرة أحمد بن بلة كرئيس للجزائر حيث كان يتعين في تلك الفترة "إنشاء دولة" من لاشيئ تقريبا ما عدا عزيمته وتصميم شعبه قبل أن يحل تاريخ 19 جوان 1965.وقد أشار رفقاء بن بلة خلال شهاداتهم في هذا الفيلم الى أنه" قد سامح الجميع". وتطرق الفيلم أيضا الى المنفى وإنشاء الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر ومحطات أخرى من حياة الراحل.
وذكر أحد رفقائه أن أحمد بن بلة كان حيويا وأصبح رجل فكر يرفض إراقة دماء الجزائريين. وقد كان متفق تماما مع مسعى السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به وجسده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.كما نجد بعدها بن بلة على رأس لجنة العقلاء الأفارقة التي تعد مبادرة أخرى للرئيس بوتفليقة الى جانب منحه الدكتوراه الفخرية في مايو 2005 ثم وفاته في شهر أبريل 2012. وفي ختام الفيلم الوثائقي خلص أحد رفقاء السلاح للراحل بهذه الشهادة: "يعتبر بن بلة أحد عظماء هذا العالم وشخصية ذات بعد عالمي". ومن جهة أخرى يحتضن بهو قصر الثقافة لتلمسان بالمناسبة معرضا للصور تبرز حياة ومسيرة أحمد بن بلة منها صوره مع العديد من الشخصيات على غرار جون ف. كينيدي وفيدال كاسترو وهيغو شافيز وأنيدرا غاندي وشي غيفارا وغيرهم.
مع بداية هذا الفيلم متابعة مقتطفات من خطابات أول رئيسللجزائر المستقلّة إلى جانب شهادات لرفقاء السّلاح وأعضاء بحزب الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر الذي أنشأه.وأبرز رفقاء أحمد بن بلة من مجاهدين وأعضاء سابقين في المنظّمة الخاصّة التي إلتحق بها الراحل سنة 1947 الروح الوطنية التي كان يتميز بها أحمد بن بلة وكفاحه ومختلف مراحل مسيرته السياسية ولقاءه مع الجزائريين بعد إسترجاع السيادة الوطنية. ويتناول الفيلم حياة أحمد بن بلة منذ ميلاده وطفولته بمغنية وتمدرسه بتلمسان وحبه لرياضة كرة القدم مع إلتحاقه لفترة قصيرة بنادي أولمبيك مارسيليا.
ويتم إبراز أيضا ضمن هذا العمل تجنيده الإجباري في الجيش الفرنسي مرتين وأعماله البطولية التي تميز بها. ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء أيضا على الهجوم على البريد المركزي لوهران بغية "جمع" أموال للمنظمة الخاصة والتحضيرات لإندلاع الكفاح المسلح رفقة أيت أحمد وحمو بوتليليس وغيرهما إضافة الى إلقاء القبض عليه إثر أول عملية لإختطاف طائرة في التاريخ.
وتناول المخرج الذي جرى مسيرة أحمد بن بلة كرئيس للجزائر حيث كان يتعين في تلك الفترة "إنشاء دولة" من لاشيئ تقريبا ما عدا عزيمته وتصميم شعبه قبل أن يحل تاريخ 19 جوان 1965.وقد أشار رفقاء بن بلة خلال شهاداتهم في هذا الفيلم الى أنه" قد سامح الجميع". وتطرق الفيلم أيضا الى المنفى وإنشاء الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر ومحطات أخرى من حياة الراحل.
وذكر أحد رفقائه أن أحمد بن بلة كان حيويا وأصبح رجل فكر يرفض إراقة دماء الجزائريين. وقد كان متفق تماما مع مسعى السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به وجسده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.كما نجد بعدها بن بلة على رأس لجنة العقلاء الأفارقة التي تعد مبادرة أخرى للرئيس بوتفليقة الى جانب منحه الدكتوراه الفخرية في مايو 2005 ثم وفاته في شهر أبريل 2012. وفي ختام الفيلم الوثائقي خلص أحد رفقاء السلاح للراحل بهذه الشهادة: "يعتبر بن بلة أحد عظماء هذا العالم وشخصية ذات بعد عالمي". ومن جهة أخرى يحتضن بهو قصر الثقافة لتلمسان بالمناسبة معرضا للصور تبرز حياة ومسيرة أحمد بن بلة منها صوره مع العديد من الشخصيات على غرار جون ف. كينيدي وفيدال كاسترو وهيغو شافيز وأنيدرا غاندي وشي غيفارا وغيرهم.
إقرأ المزيد :https://tlmcene.blogspot.com/2016/12/blog-post_31.html?m=1
الراحل أحمد بن بلة. |
تعليقات
إرسال تعليق